السبت، 15 مايو 2010

همسة بريق


حينما تفتقد الشعور الإيجابي نحو أمر مهم في حياتك وحياة كل من هم حولك ..
حينما تشعر بالهزيمة دون سابق معركة بل حينما تتحدى الذات حينما تعيش حلماً دافئاً يسكن حنايا ألمك ويبرد عليك شيئآ من حرارة جوفك وتصحو على ضحكات الز من القاسية ..
حينما تقنع عقلك بأنك بلغت ماتتمنى وقلبك يرفع رايات الفشل والتخبط ..
حينما ترسم حلمآ جميلآ بكل ألم وحسرة حتى ينكسر القلم كما انكسر الأمل سابقاً ..
حينما تحاول أن تعطي نفسك الحنان حتى تثبت وهمآ صنعته
لتعويض ماينقصك ودموعك وقتها تخونك ..
حينما تبتسم امام شخص وتغلف تعابير وجهك بالسعادة الزائفة ..
حينما تتظاهر بعدم الإكتراث بشئ ما وقلبك يعتصرهـ الألم
حينما تبحث في دائرة أفكارك عن ذكرى تمدك بالأمل فلا تجد !
حينما تبكي بصمت وتكبت
مشاعرك المجروحة وتغلفها بصورة التبلد وفقدان الإحساس ..
حينما تشتاق لفرحة نابعة من القلب وتبقى على عتبة الانتظار
وتمحوها لك رماد الأيام ..
حينما تبحث عن شئ ينسيك همومك فلا تجد إلا العدم ..
حينما تتأنق في اختياراتك وأنت على يابسة السراب ..
حينها خذ نفساً عميقاً وقل:

دع الأيام تفعل ماتشاء ..


كتبته /
ملاكـ العميريني

تحقيق العدد







  { هاجس السعادة }  عبارات كثيرة ترادف ذلك المعنى
بهجة ...فرح ... أنس
كذلك ترتبط بـهاجس الوصول إلى الحلم
 يطول الإنتظار وقد يقصر في حالات إستثنائيه !... وتزداد معه حالة الترقب بين بصيص أمل وإنحناءة يأس ..
حينما تظفر الذات بمرامها
تٌرى ماهي تلك المشاعر التي تجتاحنا لحظتها ..
تشرق شمس وتغيب ... تعقب تلك اللذة مشاعر جديدة
حينها تضطرب مفاهيمنا لنكهة السعادة وكنهها
فللسعادة أنواع ومتطلبات وعوامل ..
من أجل ذلك أحببت فك الغموض الذي يكتنفني وقد تشاركني الكثيرات هذا التساؤل الملح
الذي يقودني لفضول الإطلاع على ماتخبئه تلك الخرائط الذهنيه المختلفه من مفهوم السعادة ؟

فكانت تلك الجولة:

السعادة  هي الرضــــــــــا ~
اماني القرني تربية خاصة

السعادة في نظري هي الراحه النفسية والرضى بمايقدره الله
السعادة منحها الله لكل انسان على وجه الارض لكن ليس الكل سعداء وهذا بيد كل إنسان
يستطيع الإنسان أن يختار لنفسه أن يكون سعيداً أو شقياً وذلك بالبحث عن وسائل مؤدية للسعادة
والطرق الموصلة إليها في وجهة نظري الشخصية كثيرة جداً:
أولاً: بالتقرب إلى الله واللجوء إليه ليكون دائماً معنا.. نعرفه في السراء ليعرفنا في الضراء .
ثانياً : إرضاء الوالدين فرضاهم من رضى الله وبرضاهما تتحقق سعادتنا .
ثالثاً : عن طريق الكلمات الإيجابية للنفس بمعنى أن أحاول استخدام الكلمات الإيجابية دائماً وأحاول تجنب الكلمات السلبية وذلك لتشجيع نفسي وعدم بث روح الإحباط فيها .
رابعاً : عن طريق تطوير الذات أستطيع أن أصل للسعادة فأنا لازال ينقصني الكثير واحتاج لتطوير نفسي سواء في المجال الأكاديمي بالدورات الخاصة بهذا المجال أو من جانب تطوير الذات "الجانب السلوكي والنفسي" عن طريق الدورات ايضاً . 
فهذا يحقق السعادة لي لأني سأشعر بأن وقتي لم يذهب سدى وأني استغليت الفرصة لهدف سامي وهو تطوير نفسي أما بالنسبه لي في داخلي ولله الحمد سعيدة وسعادتي هذه استطعت أن امتلكها بقربي أكثر من الله لكن يضل هنالك منغصات تنغص علي لكن في داخلي سعيدة ولو لم تكن الأقدار كما أريد فأنا في داخلي قوية وسعيدة . .

 الســـــــر هو الحديث الداخلي الإيجابي مع النفس~
ماريه كلية التربية

السعادة شعور يسري في دواخلنا ، يختلف مفهومنا عنه من وقت لآخر وفق الموقف الذي نمر به:
فالسعادة في الرضا..
والسعادة في تحقيق الأهداف..
والسعادة في التغلب على المرض..
والسعادة عند مناجاة الرحمن..
والسعادة عند مساعدة الآخرين..
هذه بعض مفاهيم السعادة ، أما بالنسبة للطريق الموصل للسعادة فعن طريق الحديث الداخلي الإيجابي مع النفس الذي يجعل الإنسان يبحث عن القليل من السعادة حتى في أحلك الظروف..
واخيراً اعتبر نفسي سعيدة ولله الحمد .


 سعيده جداً جداً ~
رفضت الإفصاح عن اسمها حتى لاتدخل في شك الرياء
اقسمت بالله العظيم ثلاثاً أنها لم تجد لذة السعادة ولم تعايش ذلك الشعور الذي يحسسها بالصفاء والنقاء قبلها تقول : كل شئ في حياتي له طعم حتى تلك التفاصيل الصغيرة التي لانتذكرها في احداث يومنا كل شئ له معنى وله رسائل إيجابية في قلبي بعد ان كنت تائهه في صراعاتي مع ذاتي وغافله عن الكنز الذي غدوت بعدهـ اطفو سعيدة في سماء الدنيا ..
سمعت ذات يوم نصيحة من احدى قريباتي استثقلت فعلها مع علمي ببركتها في البداية كنت افعلها على تكاسل ومع الأيام رزقني المولى لذة الأنس بها واسأله ان يديم علي بركتها ألا وهي سورة البقرة ..
نعمة عظيمة لايدركها إلا ذائقها فهلمي اخية وانضمي إلي كـسعيدة دائمة .. .


 وماشقى قلب ملئ بحب الله ~
ساره محمد كلية التربية 
السعادة هي لذة ونشوة تخالط النفس لتبعث فيها الحيوية والنشاط والسرور ..
والسعادة تكون لعدة أسباب إما أن يكون تحقق أمنية أو تحقيق نجاح أو تذكر أشياء سعيدة أو الشعور بالراحة والهدوء النفسي والرضا ..
وهي إما مؤقتة أو مستمرة ..
أما الطريق الموصل للسعادة فبكل تأكيد وعن تجربة شخصية هو التقرب إلى الله والرضا بالقدر
فوالله ما اطمئنت عين انشغلت باللهو وماشقي قلب ملئ بحب الله ورسوله
هذا طريق السعادة الأبدية
أما السعادة المؤقتة فطرقها كثيرة جداً منها  :

تحقق أمنية , نجاح , رؤية حبيب بعد فراق طويل , نزهة
وعن نفسي مررت بفترات كنت فيها سعيدة جداً وذلك عندما تقربت من الله أكثر
 فأنا الآن أفضل مما مضى ولي طموح قوي جداً
وأعتقد وأتمنى أن يكون مستقبلي أسعد وأسعد وشكراً ...


وهنا رأي علم النفس بقلم الإستشارية الأسرية ناعمه الهاشمي~

كل انسان يرى السعادة من منظور مختلف لكنها في النهاية تجعل الناس مشرقين
أي ان مظاهرها واحدة ومؤثرة دائماً ..
ترى ما الذي يقف في طريق سعادتك، ما الذي يجعلك غير سعيدة ؟؟
إن طبيعية الانسان النهمة، والتي لا تشبع هي السر في تعاسته، إنه يريد الكثير، وفي كل مرة يريد المزيدلكن سر السعادةفي القناعة ..
عندما تشعرين بأهمية ما تملكين، وبكفاية ما في يدك، يعتبر ذلك أمر جيد لبلوغ السعادة الحقة،
وإلا لماذا هناك اناس أغنياء وأحرار لكنهم تعساء مادام بامكانهم شراء كل شيء والاستمتاع باي شيء..
السعادة هي أن تنظرين حولك الآن، وتحصي عدد الأشياء التي تملكينها، وأهمها على الاطلاق أنت،
فإن خسرت كل شيء لن يمنعك ذلك من البقاء سعيدة،
إلا حينما تخسرين نفسك، صحتك، وحياتك، هنا فقط يصبح للتعاسة مكان،
إننا كبشر نميل إلى التعامل مع الاشخاص الذين تبدو عليهم السعادة أكثر بكثير من الأشخاص السوداويين،إننا لا نحب النكد ..
كل الناس سواء.لا يمكننا أن نعيش كما يعيش الأخرون،
كل انسان له نصيبه من هذه الدنيا، فكفي عن المقارنة،
ركزي على ما تملكين وليس على ما يملك الأخرون،
إن تركيز الإنسان على ما يملك الآخرون، يجعله لا يشعر بقيمة ما لديه،
ولكنه أيضاً حينما يحصل على مافي يد الاخرين لا يشعر بقيمته لاحقا،
انظري حولك ستجدين ثمة من يفكر في أن يستمتع بما لديك،
إن لديك اشياء أو مميزات يتمناها غيرك، لكنك لا تحسنين استغلالها،
ركزي على ما تملكين ولا تركزي على ما لاتملكين،
لأن تركيزك على ما تملكين يجعلك تستفيدين منه وتستغلينه،بينما تركيزك على ما لا تملكين يهدم حياتك ويضيع سنوات عمرك، تخيلي لو أنك تملكين شعراً ناعماً جميلاً، لكن لا تملكين أنفا مثيرا،إن تركيزك على شعرك الجميل يجعلك تعتنين وتفخرين به، بينما تركيزك على انفك الغير جميل يجعلك تهملين جمالك، وتصبحين بشعة،إن السعادة تكمن في حبنا لأنفسنا، وعناياتنا بما لدينا مهما كانت بسيطة او فقيرة المهم أننا نحسن التصرف بها ..
الأفكار والسعادة..أمر مهم حقاً فيا ترى كيف تفكرين ؟
تفكيرك يجر إليك الجاذبية ..
عندما تفكرين بشكل إيجابي حول الحياة، ومجريات الأحداث، عندما ترين أن الفشل فرصة للتغيير
وأن الأزمة فرصة للتكاتف، وأن المصيبة فرصة للألفة
حينما تنظرين للعالم بهذا الشكل تكتشفين أن الحياة ليست سوى جنة غناء تختبأ في أعماقنا.
التفكير كلما كان نقياً صافياً، ايجابياً كلما كنت أكثر سعادة وجاذبية
فالتفكير هو النور الذي يكسو الوجه، فإن كانت الافكار سوداء بات الوجه كئيبا أسوداً
وإن كانت الافكار ايجابية بات الوجه مشرقاً جميلاً ..

فلنتشارك السعادة بتلك الأفكار والقلوب الإيجابية .. 

إعداد : ملاك العميريني

كاريكاتير العدد ..


الجمعة، 14 مايو 2010

مقابلة العدد ~

هي انسانة..
يشغل تفكيرها الوصول إلى علم نفس إسلامي
تتجلى فيه هويتنا الإسلامية
ويقترب إلى النفس الإسلامية

تهتم .. بالسلوك الإنساني ..
وتميل إلى دراسات السواء في بحوثها
لــ جمال النظر في الجزء الممتلئ من الكوب..

د/ موضي الدغيثر سعيدين بقبولك مقابلتنا..
البطاقة الشخصية ..
اسمك: موضي بنت محمد بن عبد العزيز الدغيثر
مؤهلك العلمي: دكتوراة
تخصصك: علم النفس التربوي
مرتبتكِـ الوظيفية: أستاذ مساعد

مالا يعلمه الكثيرين أن تخصصك في البكالوريوس خدمة اجتماعية؟
أما علم النفس فكان خيارك في الماجستير والدكتوراه..
ــ حدثينا عن اختيارك للخدمة الأجتماعية وتخصصك في علم النفس ؟
أميل بطبيعتي إلى دراسه الجانب الإنساني ،وكانت رغبتي منذ مرحلة مبكرة في التخصص في علم النفس ،لكن لم يكن هناك قسم لعلم النفس في درجة البكالوريوس ذلك الوقت في جامعه الملك سعود ، وكان أقرب التخصصات الموجودة حينها الدراسات الاجتماعيه ومن هذا المنطلق درست الخدمه الاجتماعية

الآن نرى بعض الطالبات اللاتي يتحيرن في اختيار التخصص وتجدينهنّ ينتقلون من تخصص لآخر..
بماذا توجهينهن؟
ان الصعوبات التي يواجهها الطالب في معرفه إمكانياته وقدراته وعدم وجود الإرشاد الجيد في المدرسة والمنزل يسهم في تذبذب الطا لب في اختيار التخصص
لابد من أن يكون الطالب على وعي بقدراته ، وأن يستشير المقربين حوله ، وأن يكون على وعي بالخيارات الموجودة في الجامعات .
فحالياً.. التخصصات أصبحت موجودة لكن الصعوبة تكمن في القبول فيها ، وعدم معرفة الطلاب رغباتهم.

هل تنصحين أن يكون التخصص في الدراسات العليا مغاير للبكالوريوس ؟
لا أنصح بذلك ، أميل إلى التخصص الدقيق منذ مرحلة البكالوريوس ليكون الباحث أكثر تعمقاً ومرجعيه في تخصصه.
لكن الاختلاف في التخصص قد يعطي الباحث ثراء في مجالات أخرى .

التفكير الابتكاري ،،هو عنوان بحثك في الماجستير ,,
ما أهم التوصيات التي توصلتِ إليها؟
أشار البحث إلى أهمية التحاق الطفل برياض الأطفال ودورها في تنمية التفكير الابتكاري ، كما أشار إلى أهمية الخبرات التي يتعرض لها الطفل في المراحل المبكرة ودورها في الابتكار وأوصى بالعناية بهذا المجال من حيث الاهتمام برياض الأطفال والخبرات المقدمة بها ودورها .

دكتورتي الفاضلة ..
كيف نعرف أن لدى شخص ما موهبة و قدرات لجانب معين..؟
عن طريق تطبيق المقاييس النفسية عليه من قبل الأخصائي وسمات الشخصية المبدعة المعروفة عالميا في الكتب وترشيح الآخرين كالمعلمين.

وكيف نجعل الشخص قادر على اكتشاف موهبته مِن تلقاء نفسه ؟
يكون من خلال ملاحظات الآخرين ، فالفرد عندما يجد نفسه يأتي بفكره لم يأتي بها غيره يكون ذلك مؤشر لموهبته ،فأول مؤشر هو مقارنة الفرد بغيره وملاحظات الآخرين ثم ترشيح المعلمين و الأسرة، وأن يقوم الفرد بـإنتاج متفرد للأفكار يختلف بها عن الآخرين من حيث الطلاقة والمرونة و الأصالة .


تخصصك الدقيق في درجة الدكتوراه علم النفس التربوي حدثينا عن علم النفس التربوي بما يهتم ؟
علم النفس التربوي هو استخدام علم النفس في القضايا التربوية ، ومن فروعه القياس النفسي و الإحصاء ،والتقويم التربوي ،فكل دراسات السواء وقضايا التعليم تدخل ضمن علم النفس التربوي
فهو فرع كبير يندرج تحته عده فروع .

رسالتك في الدكتوراه كانت تبحث في المهارات الاجتماعية من منظور اسلامى وعلاقتها بكل من الذكاء الوجداني، والتحصيل الدراسي، والحالة الاجتماعية، والسن ..
بحثُ مهم لاسيما أنه يهدف لوضع نموذج نظري للمهارات الاجتماعية في مجتمعنا المسلم بحيث يستمد قواعده من اجتهادك في تفسير بعض الإشارات في القران والسنة ..
دكتورتي الفاضلة ..حدثينا عنه وعن أهم نتائجه وتوصياته ..

كانت مرحله الدكتوراه بالنسبة لي مرحله فاصله من حيث الاطلاع على مصادر المعرفة والبحث كما كانت مهمة جدا بالنسبة لي في بلوره الاتجاه الإسلامي والدراسات النفسية من منظور إسلامي ، حاولت فيها أن أضيف جديدا، وأشار البحث إلى غنى المصادر الإسلامية في الجانب السلوكي ووجود كثير من المفاهيم التي تدرس في المهارات الاجتماعية من منظور غربي في المنظور الإسلامي مع الاختلاف من حيث غني الصادر وثرائها وثباتها وكان له صدى جيد ولله الحمد ورشح لنيل جوائز ومن أهم التوصيات العودة إلى المصادر الإسلامية في المعرفة النفسية .


 برأيك ،،أين موقع الدراسات النفسية التراثيه الإسلامية ،بين موضوعات علم النفس الحديث؟
أرى أنها مهملة ،فغالبية الباحثين النفسيين لا يهتمون بها ويرون أنها انتهت ، بالرغم من أن الكثير من الدراسات التراثية أشارت إلى كثير من الدراسات الغربية . فمثلا ..أراء ابن القيم في الخطرات و الأفكار ومقاربتها لأفكار
" ألبرت إيليس " في العلاج العقلاني الانفعالي ، وأراء البلخي ومقاربتها إلى المفاهيم الإرشادية الحديثة .

ما المثير الذي يجعل د/ موضي مهتمة بالتأصيل الإسلامي للسلوك ؟
لاعتقادي ويقيني بوجود فروق ثقافية بين المجتمعات ، وإن هذه الفروق الثقافية أثرت على المعرفة ومنها علم النفس وهذه الشيء يشير إليه المتخصصين النفسيين أنفسهم.
كما أن كون التأصيل الإسلامي ينطلق من مصادر هامة و يقينيه كالقران والسنة وثراء هذه المصادر بالسلوك وغفلة الكثير عن هذا المصدر.
ويقيني الداخلي بأنها يمكن أن تجيب عن كثير من التساؤلات ،
ولكنها تحتاج إلى مُشمِر ومخلص للعمل في هذا المجال. وكذلك لأنه لا بد لكل مسلم أن يسهم في مجال تخصصه في خدمه هذا الدين بقدر ما يستطيع ان الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة
كل هذا جعلني من المهتمين بالتأصيل الإسلامي.

من خلال تدريسك لعلم النفس المعرفي ..
هناك الكثير من محبين القراءة الحريصين عليها ولكن يعانون من نسيان ما يقرؤن في فترة قصيرة ..
هل مِن نصيحة توجه لهمـ لتقوية الذآكرهـ والتغلب على النسيان ؟
موضوع الذاكرة يختلف بحسب الاتجاهات التي تناولته ..
فمثلا..النظريات المعرفية ركزت على تنظيم المعلومات كوسيلة لحفظها إما عن طريق الاختصار أو ربطها بمعاني تشابهها أو ربطها بمعاني أو صور أو أماكن .
وأيضا تعتمد على فهم المعلومة كوسيلة من وسائل الحفظ .
أما النظريات السلوكية فركزت على التكرار كوسيلة للحفظ والابتعاد عن النسيان .
أما الاتجاهات الإسلامية فحثت على الاستعانة بالله والتقوى وأثرها في التعلم والحفظ كقوله تعالى: (واتقوا الله ويعلمكم الله )سورة البقرة .
في حين أن أخصائيي التغذية اهتموا بدور الغذاء في عملية الحفظ والتعلم .
فلا يوجد اتجاه واحد نعتمد عليه ،فهناك عدة متغيرات توثر في الذاكرة فهي عبارة عن منظومة.لذلك لا يمكن وضع إجابة واحدة ولكن حسب نوع المعلومات التي ستحفظ ، وعلى حسب قدرات الشخص ، وحسب الوقت المستخدم ، ويختلف الحفظ حسب الهدف منه ،هل هو للتعلم الذاتي أو للتقديم في الاختبار ، وكذلك النسيان فقد يكون بسبب تراكم المعلومات وعدم ترتيبها ،أو سوء الطريقة المستخدمة في الحفظ،
فلكل نقطة منظور آخر.

مِن واقع خبرتكِ و الفترة التي قضيتيها في الجامعة، كيف تقيّمين لنا "جامعة الملك سعُود"، وضعها العلمي ومستواها العام؟
لا شك أن الجامعة قفزت قفزات رائعه من بداية تعييني بها وحتى الآن ومرت بمراحل تطوير وتجديد متميزة جعلتها تتبوأ مكانه متميزة بين الجامعات وكان لكل فرد يعمل فيها أو إدارتها بصمته الواضحة .
والجامعة لديها الآن خطة استراتيجيه طموحة تسعى إلى تحقيقها في كل مجال .
لكنها قد تواجه بعض العقبات في سعيها للتطوير كمقاومة التغيير وعدم استجابة بعض أعضاء هيئة التدريس أو الإدارات أو عدم تواجد بعض الموارد المالية في بعض الأقسام أو الكليات ولكن الخطط طموحه لتجاوز هذه العقبات من خلال استحداث وكالا ت للتطوير و الجودة وتوفير أوقاف دائمة للجامعة و برامج الشراكة وكراسي البحث واستخدام التقنية والتعلم الالكتروني وغيرها من المشاريع الطموحة .
وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة .واحنا بديناها..

وما اقتراحاتك من أجل التجديد والتطوير ؟
هناك لجان ووكالات متخصصة في ذلك وهم أكثر مني خبرة في مجال التطوير.
لكن ما يهمني كانسان لا ينسى فضل هذه الجامعة عليه بعد الله أن لا تنسى الجامعة في ظل السباق للعالمية الهوية الإسلامية والحفاظ عليها

مـا أهم الكتب التي تقرأينها ، ومـا أقربهـآ إلى نفسك ؟
أنا قارئة في كل المجالات، العقائد ،و علم النفس ، والأدب ، والسياسة ، والاقتصاد .
وما يحدد ما أقرأ الوقت ، ونوعية الكتاب . ولا ألتزم بكاتب معين ،وأطلع على كُــتّاب من جميع الاتجاهات والتخصصات .
لكني أداوم على كتب في التخصص لنمو المهنة 
.
 ماذا أضاف علم النفس إلى حياتك بشكل عام ؟ وأين
تريدين لعلم النفس أن يصل ؟
لا شك أنه أضاف لي الكثير من المعارف التي استفدت منها في حياتي وتعليمي وممارستي للمهنة ،لكن ما أرنو إليه هو قيام علم نفس إسلامي يحمل الوجهة الإسلامية.

 كيف كانت استراتيجياتك لتتغلبين على الصعوبات التي تواجهك ؟
أولا..الاستعانة بالله والتوكل عليه ثم التخطيط في وضع الأولويات في كل مرحله ووضع جداول زمنية للعمل
،ومتابعة العمل من حيث تحقيقه للأهداف المطلوبة.
و الاقتناع بأن الصعوبات لابد أن يواجهها الإنسان في كل اتجاه كما قال تعالى:(خُـلق الإنسان في كبد)
وأيضا الاقتناع بأن الصعوبات تزيد الإنسان قوة..

ما المنهج التي تسير عليه د/موضي في حياتها؟
أحاول أن أضع هذه الآية الكريمة كمنهج وأتمنى أن أطبقها
((وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ اليك))

ما الشخصيات التي أثرت في د/ موضي وتعدها قدوة لها ؟
طبعاً قدوتي الأولى هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .ثم ومن كان له بصمه في حياتي
والدي الشيخ محمد بن عبد العزيز الدغيثر.

 رسالة توجهينها لكل طالبه تطمح لحذو حذوك و إكمال الدراسة حتى الدكتوراه ؟
لابد من أن تحدد الطالبة أهدافها، وأن تشمل هذه الأهداف الحياة الدنيوية والأخروية ،وأن تعمل على تحقيق هذه الأهداف عن طريق المثابرة ومقاومة الصعوبات والصبر عليها. والتخطيط لها.
واليقين بالوصول إلى النهاية في يوم ما..

*هل من كلمة أخيرة تودين قولها؟
أود أن أوجه كلمه شكر لكل من أحسن إليّ في تعليمي أو تدريبي أو في حياتي وكلمه شكر لكل طالبه أحسنت الظن بي ، وشاركتني في رحله التعلم وعشنا معا لحظات قد تكون ممتعه أو عصيبة و أقول لجميع بنياتي وطالباتي ... دعائي لكنّ بالغيب دوما كما اذكر نفسي وبنياتي وطالباتي دوما بان تكون دنيانا مزرعة للآخرة
وختاما أشكرك أنت سالي جزيل الشكر و لك مني خالص الدعاء ..

شكرا لقبولك دعوتنا ..
وشكراً دكتورتي الفاضلة على الوقت الذي خصصته للمقابلة ..
أتمنى أن لا تكون أسألتنا قد أثقلت عليك..

أجرت المقابلة : سالي باطرفي ..

يوميات متدربة ..



اختكم المتدربة /البندري تحكي لكم يومها الأول في اروقة المدرسة : 
  
حينما دخلت المدرسة اول مرة اخذت اتأمل الوجوه علني اجد ما اطمح بتحقيقه من تفاعل وانسجام في هذا الصرح العلمي مع طالبات لديهن كل الطموح لتحقيق الهدف والغاية المنشودة ومعلمات مساندات وداعمات .  
فكانت احداث الايام التالية لهذا اليوم قصة تستحق الكتابة لهذا سأطرح بعض مقتطفاتها هنا واحتفظ بالبقية لي استرجعها واتأملها وابتسم , الحمدالله فالطموح لدي يزداد والتفاني في خدمة الاخرين يسعدني . فلنبدء مبحرين في اروقة المدرسة ودهاليزها , تعرفت على مديرة المدرسة الفاضلة وكانت انسانة رائعة مساندة وكذلك المرشدة الطلابية التي استبشرت بقدومنا خيرا .
بعد ذلك تم توزيع المهام وكذلك الفصول وتسلمت الجدول الخاص بي فبدات بمهام عملي ودخلت اول حصة لي (حصة تعريفية ) تم التعارف بيني وبين الطالبات تجاذبنا الكثير من الحديث في موضوعات شتى كان اغلبها في تطويرالذات واعماق النفس البشرية انتهت الحصة الاولى وانا متفائلة وعند استراحتي اخذن الطالبات يحضرن اللي تطلبني الواحدة تلو الاخرى وفي نفسي تطبع علامات الرضا فعلاقتي المهنية بهن بدات وبعد عدة حوارات في الحصص الارشادية وما تضمنته من طرح مواضيع شتى عن (الطموح ، التخطيط للمستقبل ، الذكاء تطبيق بعض المقاييس ،،) وصلتني الكثير من الرسائل والتي تحتوي على الاستفسار عن كيفية الدخول لقسم علم النفس والنسبة المطلوبة له . واكثر شئ قد اسعدني اثناء تدريبي هي الثقة  التي حصلت عليها من الكثير من الطالبات مما دعاء بعضهن الى اللجوء لي بعدالله لحل مشاكلهن والتي لااخفيكم سرا اذا قلت لكم انها من المشاكل التي جعلتني اقف مع نفسي كثيرا واقول في سري اعانني الله واياكم على تخفيف وقع هذه المشكلات على الطالبات واصلح اولياء امورنا وساعدهم على حمل الامانة لذا حينما واجهت بعض المشكلات الصعبة والتي يدخل فيها اكثر من عامل عمدت الى استشارة ذو الاختصاص حتى اطمئن اكثر لما اوجهه للطالبات من توجيهات ..
وقد كان للدكتورة الفاضلة والاخت الموجهة الدكتورة /نجلاء السويل ، الفضل في الكثير من ذلك  واخيرا ادعو لي ولجميع المتدربات التوفيق والسداد واذكر نفسي واياكم بقانون (الرجوع ) ومعناه ان كل ماتفعله من خير وعطاء للاخرين سيرتد اليك اضعافاً مضاعفه من الخير (خير الناس انفعهم للناس )
(الله في عون العبد مادام العبد في عون اخية.. ( 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اختكم الاخصائية النفسيه /البندري عايش المطيري .

رحلة مع كتاب ~








في الحقيقة كنت مترددة في شراء الكتاب بداية وكان لدي نوع من الحكم المسبق على كتب التنمية الذاتية العربية مقارنة بالكتب المترجمة نظراً للاهتمام الكبير بعلم النفس في الغرب ..
ولكني وبعد قراءة الكتاب اعترف بأن حكمي لم يكن صحيحاً إذ يبدو أن الكتب العربية ستفرض وجودها في هذا المجال ..
كما أن للقراءة باللغة العربية السليمة والبعد عن الترجمات الركيكة طعم رائع ..
وفق الكاتب في اختيار عنوانه فمن منا لم يشعر في موقف ما بأن من حوله " أغبياء " ولايفهمونه , فهنا يوضح لنا الكاتب أبرز مشاكل التواصل وكيفية التعامل معها وحلها لخلق تواصل أفضل مع من حولنا ..
الكتاب مكون من 15 فصلاً تناول فيهم الكاتب عدة موضوعات نذكر منها :
1- لماذا من حولك أغبياء ؟
وتحدث فيها عن أنماط التواصل المختلفة وطرق التواصل الفعال من الآخرين وطرح السؤال الأهم هل هم فعلاً أغبياء كما يخيل لنا ؟ ستعرف الإجابة فور الانتهاء من قراءة هذا الفصل .
2- حل الخلافات ~
ويتحدث فيه عن أن جميع الخلافات أساسها تمسك كل منا بما يراه وفق برمجته الخاصة وخبراته السابقة ويرفض قبول ما يراه الآخرين ويفترض خطأه في حين أن " الحياة كلوحة البازل وكل منا لا يرى سوى جزء من الصورة " .
3- نيتك أم سلوكك ؟
يشرح هنا مفهوم رائع وهو أن الناس عموماً لا تحكم على نوايا الآخرين ولكن على سلوكياتهم ففي كثير من الأحيان نرفض حكماً جائراً علينا بحجة حسن نوايانا في حين يجب علينا مراقبة سلوكنا جيداً لأنه الجزء الظاهر منا للآخرين والذي يُحكم علينا كأشخاص وفقه .
4- معاملة الناس لك من اختيارك أنت ~
وهذا المفهوم مرتبط بالمفهوم السابق فالفرد بسلوكياته يوحي لمن حوله بالطريقة التي يجب أن يعاملوه بها سواء بالسلب أو بالإيجاب فالشخص الضعيف الشخصية قد يستغرب معاملة البعض السيئة له في حين أن سلوكياته الظاهرة كانت توحي لهم بهذا وكأنه يقول لهم : أنا شخص ضعيف لا بأس إن لم تعاملوني جيداً فأنا لا أستحق , والعكس صحيح .
5- أنماط الشخصية ~
وهنا تحدث عن أنماط الشخصية بكل اختصار وتبسيط وابتعد عن التفرع المربك فحدد أنماط الشخصية في ثلاثة أنواع : النوع البصري والسمعي والحسي , والفروق بينهمم وطرق تحديد نوع شخصية من أمامك .
كما تحدث أيضاً عن أنماط التفكير, وقانون السبب والنتيجة , وطريقة تحليل لغة الجسد , وعن أسباب فشل العلاقات بين الرجل والمرأة والفروقات الموجودة بينهما في كيفية تعاملهما مع الضغوط والعديد من الموضوعات الأخرى ..

الكتاب جداً ممتع وتخللته بعض العبارات العامية الشائعة التي أضفت جواً مرحاً أثناء القراءة .
قراءة ممتعة :)

اسم الكتاب : لماذا من حولك أغبياء ؟
تأليف : د\ شريف عرفة .. 


النبذة بقلم : إيمان محمد بايونس


فقه الحياة ..



فاجأتُها : تُحبين الحياة ؟
وفاجأتني : لا ، عادي !
سألتها .. “لماذا”
مستحضرةً في ذهني كل الإحباطات التي تنهال علينا مطرًا في أيامنا ..
والصدمات المغلّفة بأناقة بشيءٍ من ألم !
والمعاني التي افتقدت بريقها .. باختصار ، الأشياء التي كانت تحيينا ثم ماتت !
وقبل أن تبرر ..
استدركتُ :
نحن نفقد حبنا للحياة تدريجيًا .. حينما نتأخر في وقفة الفهم !
“فهم الواقع .. والذات “
نحن سنفقد حبنا لها بالتأكيد حين تستنفد طاقتنا في كل صدمةٍ تهديها لنا ..
و في كل موقف لم يتشكل كما نريد أو كما نتوقع .. أو على غرار نظرتنا للحياة !
كان في حجري وأنا أحدثها .. كتاب :
“المدخل إلى الصحة النفسية “
وكنت أقف عند السمة الرابعة والخامسة .. من سمات الصحة النفسية !
- فهم الذات .. قدراتها وطاقاتها وسماتها وخصالها .
- التكيف بين العالم الداخلي والعالم الخارجي .
وأُضيف :
- فهم هذه الحياة التي نعيش عليها !
حتى نحتفظ بشيء من اتزان صحتنا النفسية .. وَ
حبّنا للحياة !
الحياةُ حياةٌ لا تتغير .. ولن يتغيّر مسمّاها يومًا ما !
الحياة تحمل قيمة الحياة أيًا كانت ..
ولكنها لا تملك إلّا أن تنهكك حين تنسى أن تفهمها .. و تفهمك
وترسم التفاصيل أمام عينيك !
و هكذا ديدنُ الإسلام معنا .. حين يعطينا الإشاراتِ قبل أن نغرق
قبل أن نخطئ ..
قبل أن نبدأ ..
قبل أن ننسى ..
قبل أن تنهار حياتنا ، فينهار حبنا للحياة !
“ سأبقى أحبّ الحياة .. مادمت أعرفني ، وأعرفُ الحياة “
بقلم : سارة أحمد الحلوة ..

كيف أصبحوا ناجحين؟



إنك تصبح ناجحا..
في اللحظة التي تبدأ فيها التحرك نحو هدف ذي قيمة واستحقاق..

الناجحون من هم ؟ .. وكيف أصبحوا عظماء ناجحين ؟..
من مِنّا لا يريد أن يكون ناجحا؟!!

النجاح قمة جبل الحياة وكلنا نتسلقه ولكل منا وسائله الخاصة به ..
لكن قبل أن نأخذ "أدواتنا" لابد أن نقف لنسأل أنفسنا..
ماذا نريد ؟
ما هي رؤيتي ؟
ما هدفي الذي سأتحمل المصاعب والحفر من أجله
ومن أجل أن أضع رايتي على قمة النجاح ؟؟..

هكذا هم الناجحون رؤية واضحة وهدف سامي تسمو معه أنفسهم ..

فهاهو أنجح الناجحين وخير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
عندما أرسل الله عزوجل جبريل ومعه ملك الجبال-عندما أخرجوه أهل الطائف –
فقال له ملك الجبال : (إن شئت أطبقت عليهم،- يقصد أهل الطائف - الأخشبين) قال
صلى الله عليه وسلم :" لا لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله تعالى لا يشرك به شيئا"
هذا هو الهدف السامي أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا..
رؤية واضحة سخر لها كل السبل للوصول إليها ..

فكل العظماء والناجحين كان لهم رؤية واضحة عما يريدون وكانت أهدافهم سامية مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
وهذه الأهداف محددة بــكمـ وزمن "ماالدرجة العلمية التي أريد الوصول إليها؟
وما الزمن الكافي للوصول إلى ما أخطط له ؟


اجتمع عبدالله ابن عمر وعروة بن الزبير ومصعب بن وعبد الملك بن مروان في فناء الكعبة,فقال لهم مصعب تمنوا، فقالوا : ابدأ أنت ، فقال : ولاية العراق ، وتزوّج سكينة ابنه الحسين ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله فنال ذلك وأصدق كل واحدة خمس مئة ألف درهم وجهزها بمثلها . وتمنى عروة بن الزبير الفقه وأن يُحمل عه الحديث فنال ذلك ، وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها ،
وتمنى عبد الله بن عمر الجنة..
تلك همم القوم ، وآمالهم..

لله درُّهم حددوا أهدافهم فعملوا من أجلها ثم نالوا ما أرادوا وزيادة..

يقول ستيفن كوفي :
ويمكن القول أن الواقع اثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافا واضحة للوصول إليها تحقق نتائج أفضل, وان الواقع أيضا يثبت أن القادرين على وضع الأهداف والقادرين على الوصول إليها يحققون ما يحلمون بالوصول إليه".


ضع أهدافك نصب عينيك واجعل لك رؤية واضحة ومحددة..

وهيا لنكون من ركب الناجحين..


همسة..
إلى أن تدون أهدافك على ورق ,تظل أمانيك مجرد بذور لا تجد التربة التي تنمو فيها .

بقلم : سالي باطرفي