فاجأتُها : تُحبين الحياة ؟
وفاجأتني : لا ، عادي !
سألتها .. “لماذا”
مستحضرةً في ذهني كل الإحباطات التي تنهال علينا مطرًا في أيامنا ..
والصدمات المغلّفة بأناقة بشيءٍ من ألم !
والمعاني التي افتقدت بريقها .. باختصار ، الأشياء التي كانت تحيينا ثم ماتت !
وفاجأتني : لا ، عادي !
سألتها .. “لماذا”
مستحضرةً في ذهني كل الإحباطات التي تنهال علينا مطرًا في أيامنا ..
والصدمات المغلّفة بأناقة بشيءٍ من ألم !
والمعاني التي افتقدت بريقها .. باختصار ، الأشياء التي كانت تحيينا ثم ماتت !
وقبل أن تبرر ..
استدركتُ :
نحن نفقد حبنا للحياة تدريجيًا .. حينما نتأخر في وقفة الفهم !
“فهم الواقع .. والذات “
“فهم الواقع .. والذات “
نحن سنفقد حبنا لها بالتأكيد حين تستنفد طاقتنا في كل صدمةٍ تهديها لنا ..
و في كل موقف لم يتشكل كما نريد أو كما نتوقع .. أو على غرار نظرتنا للحياة !
و في كل موقف لم يتشكل كما نريد أو كما نتوقع .. أو على غرار نظرتنا للحياة !
كان في حجري وأنا أحدثها .. كتاب :
“المدخل إلى الصحة النفسية “
“المدخل إلى الصحة النفسية “
وكنت أقف عند السمة الرابعة والخامسة .. من سمات الصحة النفسية !
- فهم الذات .. قدراتها وطاقاتها وسماتها وخصالها .
- التكيف بين العالم الداخلي والعالم الخارجي .
- التكيف بين العالم الداخلي والعالم الخارجي .
وأُضيف :
- فهم هذه الحياة التي نعيش عليها !
- فهم هذه الحياة التي نعيش عليها !
حتى نحتفظ بشيء من اتزان صحتنا النفسية .. وَ
حبّنا للحياة !
حبّنا للحياة !
الحياةُ حياةٌ لا تتغير .. ولن يتغيّر مسمّاها يومًا ما !
الحياة تحمل قيمة الحياة أيًا كانت ..
الحياة تحمل قيمة الحياة أيًا كانت ..
ولكنها لا تملك إلّا أن تنهكك حين تنسى أن تفهمها .. و تفهمك
وترسم التفاصيل أمام عينيك !
وترسم التفاصيل أمام عينيك !
و هكذا ديدنُ الإسلام معنا .. حين يعطينا الإشاراتِ قبل أن نغرق
قبل أن نخطئ ..
قبل أن نبدأ ..
قبل أن ننسى ..
قبل أن نخطئ ..
قبل أن نبدأ ..
قبل أن ننسى ..
قبل أن تنهار حياتنا ، فينهار حبنا للحياة !
“ سأبقى أحبّ الحياة .. مادمت أعرفني ، وأعرفُ الحياة “
بقلم : سارة أحمد الحلوة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق