الجمعة، 14 مايو 2010

كيف أصبحوا ناجحين؟



إنك تصبح ناجحا..
في اللحظة التي تبدأ فيها التحرك نحو هدف ذي قيمة واستحقاق..

الناجحون من هم ؟ .. وكيف أصبحوا عظماء ناجحين ؟..
من مِنّا لا يريد أن يكون ناجحا؟!!

النجاح قمة جبل الحياة وكلنا نتسلقه ولكل منا وسائله الخاصة به ..
لكن قبل أن نأخذ "أدواتنا" لابد أن نقف لنسأل أنفسنا..
ماذا نريد ؟
ما هي رؤيتي ؟
ما هدفي الذي سأتحمل المصاعب والحفر من أجله
ومن أجل أن أضع رايتي على قمة النجاح ؟؟..

هكذا هم الناجحون رؤية واضحة وهدف سامي تسمو معه أنفسهم ..

فهاهو أنجح الناجحين وخير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
عندما أرسل الله عزوجل جبريل ومعه ملك الجبال-عندما أخرجوه أهل الطائف –
فقال له ملك الجبال : (إن شئت أطبقت عليهم،- يقصد أهل الطائف - الأخشبين) قال
صلى الله عليه وسلم :" لا لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله تعالى لا يشرك به شيئا"
هذا هو الهدف السامي أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا..
رؤية واضحة سخر لها كل السبل للوصول إليها ..

فكل العظماء والناجحين كان لهم رؤية واضحة عما يريدون وكانت أهدافهم سامية مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
وهذه الأهداف محددة بــكمـ وزمن "ماالدرجة العلمية التي أريد الوصول إليها؟
وما الزمن الكافي للوصول إلى ما أخطط له ؟


اجتمع عبدالله ابن عمر وعروة بن الزبير ومصعب بن وعبد الملك بن مروان في فناء الكعبة,فقال لهم مصعب تمنوا، فقالوا : ابدأ أنت ، فقال : ولاية العراق ، وتزوّج سكينة ابنه الحسين ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله فنال ذلك وأصدق كل واحدة خمس مئة ألف درهم وجهزها بمثلها . وتمنى عروة بن الزبير الفقه وأن يُحمل عه الحديث فنال ذلك ، وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها ،
وتمنى عبد الله بن عمر الجنة..
تلك همم القوم ، وآمالهم..

لله درُّهم حددوا أهدافهم فعملوا من أجلها ثم نالوا ما أرادوا وزيادة..

يقول ستيفن كوفي :
ويمكن القول أن الواقع اثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافا واضحة للوصول إليها تحقق نتائج أفضل, وان الواقع أيضا يثبت أن القادرين على وضع الأهداف والقادرين على الوصول إليها يحققون ما يحلمون بالوصول إليه".


ضع أهدافك نصب عينيك واجعل لك رؤية واضحة ومحددة..

وهيا لنكون من ركب الناجحين..


همسة..
إلى أن تدون أهدافك على ورق ,تظل أمانيك مجرد بذور لا تجد التربة التي تنمو فيها .

بقلم : سالي باطرفي

0 التعليقات:

إرسال تعليق