السبت، 15 مايو 2010

تحقيق العدد







  { هاجس السعادة }  عبارات كثيرة ترادف ذلك المعنى
بهجة ...فرح ... أنس
كذلك ترتبط بـهاجس الوصول إلى الحلم
 يطول الإنتظار وقد يقصر في حالات إستثنائيه !... وتزداد معه حالة الترقب بين بصيص أمل وإنحناءة يأس ..
حينما تظفر الذات بمرامها
تٌرى ماهي تلك المشاعر التي تجتاحنا لحظتها ..
تشرق شمس وتغيب ... تعقب تلك اللذة مشاعر جديدة
حينها تضطرب مفاهيمنا لنكهة السعادة وكنهها
فللسعادة أنواع ومتطلبات وعوامل ..
من أجل ذلك أحببت فك الغموض الذي يكتنفني وقد تشاركني الكثيرات هذا التساؤل الملح
الذي يقودني لفضول الإطلاع على ماتخبئه تلك الخرائط الذهنيه المختلفه من مفهوم السعادة ؟

فكانت تلك الجولة:

السعادة  هي الرضــــــــــا ~
اماني القرني تربية خاصة

السعادة في نظري هي الراحه النفسية والرضى بمايقدره الله
السعادة منحها الله لكل انسان على وجه الارض لكن ليس الكل سعداء وهذا بيد كل إنسان
يستطيع الإنسان أن يختار لنفسه أن يكون سعيداً أو شقياً وذلك بالبحث عن وسائل مؤدية للسعادة
والطرق الموصلة إليها في وجهة نظري الشخصية كثيرة جداً:
أولاً: بالتقرب إلى الله واللجوء إليه ليكون دائماً معنا.. نعرفه في السراء ليعرفنا في الضراء .
ثانياً : إرضاء الوالدين فرضاهم من رضى الله وبرضاهما تتحقق سعادتنا .
ثالثاً : عن طريق الكلمات الإيجابية للنفس بمعنى أن أحاول استخدام الكلمات الإيجابية دائماً وأحاول تجنب الكلمات السلبية وذلك لتشجيع نفسي وعدم بث روح الإحباط فيها .
رابعاً : عن طريق تطوير الذات أستطيع أن أصل للسعادة فأنا لازال ينقصني الكثير واحتاج لتطوير نفسي سواء في المجال الأكاديمي بالدورات الخاصة بهذا المجال أو من جانب تطوير الذات "الجانب السلوكي والنفسي" عن طريق الدورات ايضاً . 
فهذا يحقق السعادة لي لأني سأشعر بأن وقتي لم يذهب سدى وأني استغليت الفرصة لهدف سامي وهو تطوير نفسي أما بالنسبه لي في داخلي ولله الحمد سعيدة وسعادتي هذه استطعت أن امتلكها بقربي أكثر من الله لكن يضل هنالك منغصات تنغص علي لكن في داخلي سعيدة ولو لم تكن الأقدار كما أريد فأنا في داخلي قوية وسعيدة . .

 الســـــــر هو الحديث الداخلي الإيجابي مع النفس~
ماريه كلية التربية

السعادة شعور يسري في دواخلنا ، يختلف مفهومنا عنه من وقت لآخر وفق الموقف الذي نمر به:
فالسعادة في الرضا..
والسعادة في تحقيق الأهداف..
والسعادة في التغلب على المرض..
والسعادة عند مناجاة الرحمن..
والسعادة عند مساعدة الآخرين..
هذه بعض مفاهيم السعادة ، أما بالنسبة للطريق الموصل للسعادة فعن طريق الحديث الداخلي الإيجابي مع النفس الذي يجعل الإنسان يبحث عن القليل من السعادة حتى في أحلك الظروف..
واخيراً اعتبر نفسي سعيدة ولله الحمد .


 سعيده جداً جداً ~
رفضت الإفصاح عن اسمها حتى لاتدخل في شك الرياء
اقسمت بالله العظيم ثلاثاً أنها لم تجد لذة السعادة ولم تعايش ذلك الشعور الذي يحسسها بالصفاء والنقاء قبلها تقول : كل شئ في حياتي له طعم حتى تلك التفاصيل الصغيرة التي لانتذكرها في احداث يومنا كل شئ له معنى وله رسائل إيجابية في قلبي بعد ان كنت تائهه في صراعاتي مع ذاتي وغافله عن الكنز الذي غدوت بعدهـ اطفو سعيدة في سماء الدنيا ..
سمعت ذات يوم نصيحة من احدى قريباتي استثقلت فعلها مع علمي ببركتها في البداية كنت افعلها على تكاسل ومع الأيام رزقني المولى لذة الأنس بها واسأله ان يديم علي بركتها ألا وهي سورة البقرة ..
نعمة عظيمة لايدركها إلا ذائقها فهلمي اخية وانضمي إلي كـسعيدة دائمة .. .


 وماشقى قلب ملئ بحب الله ~
ساره محمد كلية التربية 
السعادة هي لذة ونشوة تخالط النفس لتبعث فيها الحيوية والنشاط والسرور ..
والسعادة تكون لعدة أسباب إما أن يكون تحقق أمنية أو تحقيق نجاح أو تذكر أشياء سعيدة أو الشعور بالراحة والهدوء النفسي والرضا ..
وهي إما مؤقتة أو مستمرة ..
أما الطريق الموصل للسعادة فبكل تأكيد وعن تجربة شخصية هو التقرب إلى الله والرضا بالقدر
فوالله ما اطمئنت عين انشغلت باللهو وماشقي قلب ملئ بحب الله ورسوله
هذا طريق السعادة الأبدية
أما السعادة المؤقتة فطرقها كثيرة جداً منها  :

تحقق أمنية , نجاح , رؤية حبيب بعد فراق طويل , نزهة
وعن نفسي مررت بفترات كنت فيها سعيدة جداً وذلك عندما تقربت من الله أكثر
 فأنا الآن أفضل مما مضى ولي طموح قوي جداً
وأعتقد وأتمنى أن يكون مستقبلي أسعد وأسعد وشكراً ...


وهنا رأي علم النفس بقلم الإستشارية الأسرية ناعمه الهاشمي~

كل انسان يرى السعادة من منظور مختلف لكنها في النهاية تجعل الناس مشرقين
أي ان مظاهرها واحدة ومؤثرة دائماً ..
ترى ما الذي يقف في طريق سعادتك، ما الذي يجعلك غير سعيدة ؟؟
إن طبيعية الانسان النهمة، والتي لا تشبع هي السر في تعاسته، إنه يريد الكثير، وفي كل مرة يريد المزيدلكن سر السعادةفي القناعة ..
عندما تشعرين بأهمية ما تملكين، وبكفاية ما في يدك، يعتبر ذلك أمر جيد لبلوغ السعادة الحقة،
وإلا لماذا هناك اناس أغنياء وأحرار لكنهم تعساء مادام بامكانهم شراء كل شيء والاستمتاع باي شيء..
السعادة هي أن تنظرين حولك الآن، وتحصي عدد الأشياء التي تملكينها، وأهمها على الاطلاق أنت،
فإن خسرت كل شيء لن يمنعك ذلك من البقاء سعيدة،
إلا حينما تخسرين نفسك، صحتك، وحياتك، هنا فقط يصبح للتعاسة مكان،
إننا كبشر نميل إلى التعامل مع الاشخاص الذين تبدو عليهم السعادة أكثر بكثير من الأشخاص السوداويين،إننا لا نحب النكد ..
كل الناس سواء.لا يمكننا أن نعيش كما يعيش الأخرون،
كل انسان له نصيبه من هذه الدنيا، فكفي عن المقارنة،
ركزي على ما تملكين وليس على ما يملك الأخرون،
إن تركيز الإنسان على ما يملك الآخرون، يجعله لا يشعر بقيمة ما لديه،
ولكنه أيضاً حينما يحصل على مافي يد الاخرين لا يشعر بقيمته لاحقا،
انظري حولك ستجدين ثمة من يفكر في أن يستمتع بما لديك،
إن لديك اشياء أو مميزات يتمناها غيرك، لكنك لا تحسنين استغلالها،
ركزي على ما تملكين ولا تركزي على ما لاتملكين،
لأن تركيزك على ما تملكين يجعلك تستفيدين منه وتستغلينه،بينما تركيزك على ما لا تملكين يهدم حياتك ويضيع سنوات عمرك، تخيلي لو أنك تملكين شعراً ناعماً جميلاً، لكن لا تملكين أنفا مثيرا،إن تركيزك على شعرك الجميل يجعلك تعتنين وتفخرين به، بينما تركيزك على انفك الغير جميل يجعلك تهملين جمالك، وتصبحين بشعة،إن السعادة تكمن في حبنا لأنفسنا، وعناياتنا بما لدينا مهما كانت بسيطة او فقيرة المهم أننا نحسن التصرف بها ..
الأفكار والسعادة..أمر مهم حقاً فيا ترى كيف تفكرين ؟
تفكيرك يجر إليك الجاذبية ..
عندما تفكرين بشكل إيجابي حول الحياة، ومجريات الأحداث، عندما ترين أن الفشل فرصة للتغيير
وأن الأزمة فرصة للتكاتف، وأن المصيبة فرصة للألفة
حينما تنظرين للعالم بهذا الشكل تكتشفين أن الحياة ليست سوى جنة غناء تختبأ في أعماقنا.
التفكير كلما كان نقياً صافياً، ايجابياً كلما كنت أكثر سعادة وجاذبية
فالتفكير هو النور الذي يكسو الوجه، فإن كانت الافكار سوداء بات الوجه كئيبا أسوداً
وإن كانت الافكار ايجابية بات الوجه مشرقاً جميلاً ..

فلنتشارك السعادة بتلك الأفكار والقلوب الإيجابية .. 

إعداد : ملاك العميريني

0 التعليقات:

إرسال تعليق